لا تزال المعارك مستعرة بين مقاتلي العشائر وقسد حيث استطاع مقاتلو العشائر طرد قسد من غالب مناطق ريف ديرالزور الشرقي لتصبح المناطق الممتدة من بلدة الباغوز على الحدود العراقية السورية حتى مدينة الشحيل التي لا تزال الاشتباكات فيها مستمرة.

اللافت في هذا التحرك العشائري هو بدء تنسيق وتنظيم المناطق الخارجة عن سيطرة قسد ،حيث أصدر وجهاء هجين والباغوز بعد اجتماع بين كبار ومقاتلي العشيرة اتفقوا فيها على عدة أمور مهمة لحفظ المراكز العامة والخاصة.

وكان من البنود المتفق عليها هي حماية الممتلكات العامة والخاصة كما يمنع حمل السلاح في الطرقات ، ووضع حواجز لحفظ الأمن في المنطقة ، ونبذ الخلافات الجانبية.

وبالتزامن مع انطلاق معارك التحرير من عدوان قسد تشتعل معركة ثانية معركة البناء والتنظيم والأمن الذي منعته قسد عن أبناء المنطقة بحجج كثيرة واهيه.

فيما تشتعل مناطق ريف ديرالزور الشمالي والغربي بمعارك كبيرة بين قسد ومقاتلي العشائر الذين كبدوا قسد خسائر كبيرة في الصور والكبر والصبحة والبصيرة وجديد عكيدات وغيرها من البلدات لتنال مناطق ديرالزور الحرية بعد أعوام من ظلم داعش وقسد وعصابات الأسد.